أشار المحامي رشاد بولس سلامة في حديث اذاعي الى انه "لا يمكن ان نتحمل ان يكون للمتهم بارتكاب جرائم ارهابية جناح خاص وطعام خاص في سجن رومية، وهناك من يبكي على اولاده العسكريين المخطوفين عند الجماعات الارهابية"، لافتاً الى ان "هناك افعال لموقوفين تبقى واضحة لدرجة بسبب الاعترافات او وجود دليل مثبت وواضح، والارهابي شادي المولوي كان متهم بجريمة أمن دولة ولا يمكن اخلاء السبيل فيها، وبسبب الضغوط السياسية اطلق سراحه معززاً مكرماً"، مضيفاً "هناك ضغوط على القضاء ولا يمكن لوم بعض القضاة الذين تمارس عليهم ضغوطات سياسية"، مشدداً على اننا "لدينا وزير عدل هو رجل بوليسي يمارس العدالة بالاسلوب البوليسي".

واعتبر ان "ما قام به وزير الصحة وائل ابو فاعور بموضوع سلامة الغذاء جيد جداً"، مضيفاً "الملف الذي طرح هو قنبلة والامن الغذائي بمفهومه الحقيقي هو احتياط تقوم به المنظمات الدولية لمواجهة حالات الجوع، والمصطلح الصحيح هو الغذاء الآمن، والكثير من اللبنانيين يوجهون التحية لابو فاعور، وسيكون هناك محاولات لحماية المرتكبين الذي يقدمون الغذاء الفاسد، ويجب محاسبة كل المسؤولين عن هذا الفساد، وهناك استهزاء بالعدالة والدولة والقانون، وكنت اتمنى ان يطرح بمجلس الوزراء قبل الدخول بالنقاش بين الوزراء".

وأضاف "لا احد يحاسب اسرائيل على افعالها، وهناك عمليات قتل شبه يومية بحق الفلسطينيين في الضفة ولا احد يسأل"، مشيراً الى انه "كان الاجدى بالرئيس الفلسطيني محمود عباس ان يصمت ولا يتكلم ويدين هجوم القدس البطولي".