أشارت النائب ​بهية الحريري​ إلى ان "العالم في العام 1945 إجتمع ليؤسّس الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن، ليكوّنا إرادة دولية إنسانية لمنع تكرار تلك الحروب المدمّرة للإنسان والعمران، وكانت أولى مهامها حفظ الأمن والسلام إذ دعت إلى مؤتمر من 1 إلى 16 نوفمبر في لندن لإنشاء منظمة الأمم المتحدة للثقافة والتّعليم اليونسكو، وفي مثل هذه الأيام تدخل هذه المنظّمة عامها السّبعين، والتي أتشرّف بكوني سفيرةً لليونسكو للإرادة الطيبة والتي جاء في ديباجتها التأسيسية أنّ الحروب تقع أولاً في عقول البشر، وفي عقول البشر تبنى حصون السلام، أي أنّنا في الثّقافة والتّعليم فقط نستطيع أن نمنع الحروب، وبالثّقافة والتّعليم فقط نستطيع أن نُخرِج البشرية من الحروب".

ودعت في كلمة خلالمؤتمر"متحدون لمناهضة العنف باسم الدين"في فيينا إلى "استحداث صندوق تنموي تربوي يُعنى بحماية التّنوع الديني والثقافي في سوريا والعراق والدول المستضيفة للأخوة اللاجئين السوريين والعراقيين على أساس خطة تربوية ثقافية، آملة ان يسعى مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثّقافات للعمل بهذا الاتجاه مع منظمات الـ"يونسكو" والـ" ألكسو" و"الإيسيسكو" ومع الدول المانحة والصناديق الإنمائية العربية والدولية والمنظمات الأهلية المتخصصة في التربية والتّعليم والثقافة ..