أشار النائب ​مروان حمادة​ خلال جلسة الاستماع الى افادته في المحكمة الدولية الى ان "حضور جلسات مجلس الوزراء التي سيترأسها الرئيس السابق اميل لحود بعد تمديد ولايته يُعتبر موافقة على تمديد الولاية ويتعارض مع موقفنا"، مضيفاً "كان هدف لحود أن يسيطر على كل السلطات وأن نصبح مجرد تابعين له، وبعض أعضاء مجلس الوزراء أصبحوا آنذاك دمى في يد النظام السوري".

ولفت حمادة الى ان "رئيس الوزراء السابق الراحل رفيق الحريري كان حريصا على تهدئة مشاعر السوريين الذين كانوا غاضبين إزاء القرار 1559"، مشيراً الى ان "السوريين كانوا يعتبرون ان تقسيم بيروت الى ثلاثة دوائر في الانتخابات النيابية سيقلص نفوذ الحريري"، مضيفاً "كنا نتجه الى مرحلة مهمة في مستقبل لبنان وهي انتخابات عام 2005"، كاشفاً ان "رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط رفض مرتين مرة للرئيس السوري الراحل حافظ الاسد ومرة للرئيس السوري بشار الاسد اضافة مرشح في لائحتنا التي تضم 8 مرشحين في الشوف".

وأضاف "الحريري كان يخطط لتأليف حكومة وحدة وطنية، وكان يعتبر ان الاستقرار الحكومي سيضمن سلامته الشخصية"، مشيراً الى ان "الأغلبية في مجلس النواب كانت آنذاك تحت سيطرة السوريين"، لافتاً الى ان "السوريين جعلوا الحريري يشعر أنهم سيتركونه في السلطة بعد قبوله بالتمديد"، موضحاً ان "لقاء قرنة شهوان كان ركيزة في المعارضة دعمه البطريرك الماروني السابق الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير وتضمن قادة مسيحييين فقط".