أشاد اللقاء المشترك للأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية وتحالف القوى الفلسطينية بـ"العملية النوعية التي أدت الى قتل ضابط صهيوني واربعة حاخامات متطرفين يحرضون على قتل العرب الفلسطينيين".

وبعد اجتماعه في مقر المكتب السياسي لحركة امل، أكد ان "هذا النوع من المقاومة الشعبية والمسلحة هو الرد الطبيعي والمشروع على جرائم الاحتلال، وهو السبيل لردع الصهاينة عن الايغال في اعتداءاتهم، وليس الاستمرار في سياسة المراهنة على المفاوضات المذلة التي لم تنتج سوى تنازلات وتوفير الغطاء للعدو للإستمرار في ارهابه وسرقته للأرض وتهويداً لها في ظل الصمت الدولي والعربي الرسمي المريب والمشبوه، والذي انكشف بالأمس عبر ادانته للعملية الفدائية، في حين يقف متفرجاً على القتل الصهيوني اليومي للفلسطينيين، وانتهاك حقوقهم والاعتداء على اراضيهم ومقدساتهم".

ودعا اللقاء كل فصائل ​المقاومة الفلسطينية​ الى "توحيد الجهود وبلورة استراتيجية شاملة لمقاومة الاحتلال واحتضان ودعم المقاومة الشعبية المتنامية في القدس المحتلة، لإحباط مخطط الاحتلال الصهيوني الذي يسعى قادته الى استغلال الواقع العربي الغارق في الحروب الداخلية والانقسامات، بعيداً عن الاهتمام بقضية فلسطين، ومحاولة الاستفراد بالشعب الفلسطيني، والعمل على تهويد كامل ارض فلسطين، وحسم مصير القدس المحتلة وجعلها عاصمة ابدية لدولته اليهودية الصهيونية العنصرية".

وأكد ان "بلورة هذه الاستراتيجية باتت ضرورة وطنية فلسطينية وقومية عربية ملحة لتصعيد المقاومة وتفجير انتفاضة فلسطينية ثالثة تقلب المعادلة في الصراع مع الاحتلال وتعيد تصويب وجهة المعركة باتجاه العدو الصهيوني وادواته من بين العرب ه الاعداء الحقيقيين للأمة".

كما تقدم اللقاء بالتعازي الحارة والتبريكات من ذوي الشهداء الذين قضوا في المواجهة مع الاحتلال الاسرائيلي، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى، مؤكداً على ضرورة دعم اهلنا المقدسيين بكل الامكانيات لتمكينهم من الصمود ومواصلة المقاومة للحفاظ على عروبة القدس الشريف وفلسطين.

ودعا المجتمعون الى اعتبار اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في 29/11، يوماً للغضب الشعبي تضامناً مع انتفاضة القدس ودعماً لصمود اهلها.