رأت ​جبهة العمل الإسلامي​ في لبنان أن "ما جرى في القدس مؤخراً من عمليات بطولية وما قام به المقدسيون هو عمل شجاع وجرئ، وهو أكبر من حراك ينفّذه بعض الأفراد المقاومين"، لافتة الى أن "ما جرى قد يكون مقدمة لانتفاضة فلسطينية ثالثة يمهّد لها هؤلاء المقدسيون المجاهدون الأبطال وخصوصاً بعد الاعتداءات والاقتحامات المتكررة لشرطة العدو الإسرائيلي وللمستوطنين الصهاينة الغاصبين لباحات المسجد الأقصى وبعد الجرائم الشنيعة والبشعة التي أقدمت عليها العصابات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني المظلوم من حرق وشنق ودهس واغتيال بدم بارد دون سابق إنذار".

وحذرت الجبهة في بيان "من محاولات العدو الإسرائيلي القائمة لترحيل حوالي 70 ألف فلسطيني من النقب تحت عنوان مشروع "برافر"، منبهة من "خطورة سعي العدو الصهيوني الحثيث لتقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانيا".

ولفتت إلى أن "العدو نجح جزئياً إلى الآن في التقسيم الزماني من خلال منع الفلسطينيين والمصلين من دخول المسجد من الساعة السابعة صباحاً وحتى الساعة الثانية عشر ظهراً تقريباً وهذا أمر خطير جداً ينبغي التنبه له والتحذير منه لأنّه سيكون مقدمة للتقسيم المكاني لاحقاً من أجل التهيئة والتمهيد لتدمير المسجد وتهويد القدس الشريف وبناء الهيكل المزعوم".