الاتجار غير المشروع بالأعضاء البشرية منتشر على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، فالكلى هي أكثر الاعضاء مبيعاً في العالم لانه يمكن استئصالها من جسم شخص حي، ويبيع بعض الاشخاص أعضاءهم، بسبب الفقر واليأس والبطالة، أو لأن أناس استغلوا ظروفهم وقلة معرفتهم وأقنعوهم بأنها "ستنمو من جديد" و ذلك لشراء منزل، أولتوفير حياة كريمة لأسرهم، أو لدفع تكاليف الرعاية الطبية.

في ​النيبال​ اشتهرت قرية هوكشي بسبب هذه الظاهرة المأساوية خاصةً لأن التجار يمارسون أعمالهم في غياب المحاسبة القانونية، وفي هذه القرية يعمل معظم السكان في الزراعة، مقابل اجور زهيدة، وجميع السكان يعرفون على الأقل شخص واحد باع إحدى كليتيه في السوق السوداء.

ازدهر الاتجار بالاعضاء البشرية في هذه القرية في أوائل التسعينات، ومن بين 4000 نسمة، 121 شخص على الاقل باعوا كلية واحدة، وتشير التقديرات الرسمية الى أن العدد هو أكبر، وبالتالي على مر السنين، اكتسبت القرية لقب "بنك الكلي".

حتى عام 2008 كانت تعتبر عملية وهب الكلى غير مشروعة، لكن سمح القانون بالتبرع بالكلى فقط من قبل أقرب الاقارب وتحت مراقبة الحكومة.

ترجمة"النشرة"