كشف تقرير صادر عن مكتب ​الامم المتحدة​ لمكافحة المخدرات والجريمة ان "وتيرة الاتجار بالأطفال يتواصل ارتفاعها على مستوى العالم، لتحتل نسبة الثلث من بين كل حالات الاتجار بالبشر المسجلة".

واوضح البيان ان "القاصرين يشكلون معظم ضحايا الاتجار بالبشر في إفريقيا والشرق الأوسط، وفي دول مثل مصر وأنغولا والبيرو يمكن أن تصل هذه النسبة إلى 60بالمئة"، لافتا الى ان "الإناث تشكل 70 بالمئة من ضحايا هذه الجرائم، لكن تحليل هذه النسبة يظهر انخفاضاً في الاتجار بالنساء من 74 بالمئة في العام 2004 إلى 49 بالمئة في العام 2014، وارتفاعاً في الاتجار بالفتيات والمراهقات من 10 بالمئة قبل عشر سنوات إلى 21 بالمئة حاليا"ً.

واشار البيان الى ان "دوافع الاستغلال الجنسي تشكل 53 بالمئة من حالات الاتجار بالبشر، لكن نسبة دوافع التشغيل الجبري تسجل ارتفاعاً، فهي باتت في عتبة 40 بالمئة"، مؤكدا ان هذه النسب تختلف بين المناطق"، موضحا ان "في أوروبا وآسيا الوسطى يشكل الاستغلال الجنسي الدافع في ثلثي الحالات، أما في سائر مناطق آسيا فإن الدافع الأول هو التشغيل القسري".

وكشف البيان الى انه "في بعض المناطق في العالم يشكل تجنيد الأطفال في النزاعات، أو تشغيلهم جبراً في التسول، أو تنفيذ أعمال مخالفة للقانون، دافعاً أساسياً لهذه الظاهرة".