اشار وزير الخارجية الايراني ​محمد جواد ظريف​ الى انه "كانت هناك 10 مراحل من الجلسات والاجتماعات المتعددة بشأن ملف ايران النووي وكانت هناك افكار طرحت"، لافتا الى "اننا نحتاج الى عمل اضافي وكنا نفضل ان ننتهي بفيينا".

واضاف ظريف في مؤتمر صحفي، "اننا قد اتفقنا على الاستمرار بمحاولاتنا الدبلوماسية"، موضحا "اننا مددنا هذا العمل من اجل ايجاد الارضية لمحادثات اكثر".

ولفت ظريف الى "اننا واثقون من وجود طريق للوصول الى اتفاق"، مشيرا الى ان "ايران والمجموعة "1+5" مرة اخرى تؤكد بانها ملتزمة ببرنامج العمل المشترك وسوف تنفذ بالوقت المناسب".

وتعرب ظريف عن "اعتقاده أن المباحثات خلال الأسبوع الماضي ساعدتنا في التقدم في هذا الطريق الصعب"، مؤكدا "اننا نسعى للوصول إلى تفاهم سياسي في أقرب فرصة ممكنة"، مشيرا الى ان "أهم نتيجة وصلنا إليها أن البرنامج النووي سوف يستمر في صورة كاملة وشاملة".

ولفت ظريف الى ان "مشروع إخافة العالم من إيران قد فشل وضعف"، مضيفا ان "الشعب الايراني قاوم كل الضغوط من اجل الحصول على حقوقه".

ورأى ظريف انه "لن تحل المشكلة عبر الحظر ولكن عبر الحوار والمباحثات"، لافتا الى ان "تطوير التقنية النووية للأمور السلمية حق لإيران"، مشيرا الى "اننا نحتاج إلى قرارات صعبة تتخللها بعض المرونة من الجميع للوصول إلى حل".

ولفت ظريف الى ان "جميع المشاركين في المفاوضات مصممون على مواصلة التفاوض للوصول الى اتفاق"، مشيرا الى "اننا نريد من هذه المفاوضات أن نواصل التخصيب من دون وجود أي حظر على إيران"، معلنا ان "الأموال التي أخذت منا بشكل ظالم سوف نسترجعها"، مؤكدا ان "إيران التزمت بكل ما تعهدت به ونحن لا نبحث عن صراعات او معارك".