افادت معلومات لصحيفة "الأنباء" الكويتية، ان "اتصالات لبنانية فلسطينية جرت في اليومين الماضيين تركزت حول الأحاديث المتزايدة عن هروب المطلوب ​شادي المولوي​ واختبائه في مخيم ​عين الحلوة​، وبعد التصريحات الأخيرة للفنان المعتزل فضل شاكر من داخل المخيم والتي رفض خلالها تسليم نفسه الى الاجهزة الامنية، فإن القوى الفلسطينية ابلغت الجانب اللبناني بانها اتفقت على مواجهة اي اشكالية بموقف موحد وان لجنة الطوارئ التي تم تشكيلها ستقوم بمهامها لجهة الاتصال بكل الاطراف والمجموعات لإبلاغها الموقف الموحد برفض احتضان اي شخص مطلوب للعدالة اللبنانية ويوتر امن المخيم والجوار اللبناني".

واشارت المعلومات، الى ان "الجانب الفلسطيني حرص على التأكيد انه في حال ثبت صحة المعلومات بوجود المولوي في المخيم فإنه لا مصلحة للفلسطينيين بإيواء شخص مطلوب بتهم ارهابية، وذلك من باب رفض تحويل اكبر مخيمات الشتات في لبنان الى مركز يتم فيه تجميع المطلوبين للدولة. "

وفي سياق متصل لفتت المعلومات الى ان "الفصائل الفلسطينية شكلت لجنة مصغرة مهمتها التواصل مع اي جهة او شخص يشار إليها على انها تؤوي المولوي او اي مطلوب آخر، وبالتالي اذا ثبت وجوده فيجب الضغط على هذه الجهة او هذا الشخص الذي يؤويه لإخراجه من المخيم بالطريقة نفسها التي دخل بها".