أشار رئيس المجلس العام الماروني ​وديع الخازن​ الى انه كانت له سلسلة لقاءات مع مسؤولين غربيين في العاصمة الباريسية وتواصل مع دوائر الفاتيكان، حيث لمس حرصاً بابوياً لأجل دعم لبنان واستقراره، ولا سيما الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية لما لهذا الموقع من حيثية ورمزية مسيحية ووطنية ولا يجوز الاستمرار في هذا الشغور الرئاسي القاتل وغير المسؤول. ورأى الخازن أن المرحلة الراهنة تتطلب حساً بالمسؤولية ووقفة ضمير من اجل تحصين الساحة الداخلية في مواجهة ومجابهة التحديات المحيطة بلبنان حيث الحروب حوله مشتعلة".

ولفت في حديث إذاعي الى أن "المجتمع الدولي يتابع بدقة ما يحصل عندنا، والسؤال مطروح: لماذا لا يُنتخب رئيس للجمهورية خصوصاً من قبل حاضرة الفاتيكان حيث هنالك اهتمام غير مسبوق بلبنان وكل دوائر الفاتيكان تقوم بجهود كبيرة مع عواصم القرار والجهات المعنية من اجل امرار الاستحقاق الرئاسي وانتخاب الرئيس"، مؤكداً ان "صرخة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي انما نابعة من ألم وحرص على تحصين الوجود المسيحي في هذا الشرق وانتخاب رئيس له دلالته واهميته في الحفاظ على هذا الوجود".

وثمن الدور الايجابي الذي يقوم به رئيس المجلس النيابي نبيه بري لرعاية الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله، "باعتبار لذلك مفاعيل ايجابية على مختلف الاستحقاقات المحلية ومن شأنه ان يريح الساحة اللبنانية، اضافة الى اهتمام بري بالاستحقاق الرئاسي والذي يعتبره اولوية مطلقة، وإنّي على يقين بأنه ضنين وحريص الى ابعد الحدود من اجل انتخاب الرئيس في اقرب فرصة ممكنة".