اعتبر الوزير السابق ​سليم الصايغ​ انه يجب ان يتم الحوار مع اهالي العسكريين المخطوفين، ووضعهم بأجواء ما يجري بقضية اولادهم، رافضا ما جرى بالامس من استخدام للقوة ضدهم.

واضاف في حديث تلفزيوني: "في نوع من الضبابية بالتعاطي مع الاهالي فهم يقولون بأن احدا لا يخبرنا بما يجري ولا يمكن للسلطة ان تتعاطى بفوقية"، مشيرا الى ان المفاوضات بين حزب الله والجيش السوري الحر واوصلت الى الافراج عن شاب لبناني اظهرت ان فريقا فاوض وحرر وان الدولة تعاني فهي بيوم مسموح لها التفاوض وبنهار اخر غير مسموح ذلك وهذا يعطي مشهدا متزعزعا للاهالي"، داعيا هؤلاء الاهالي بنفس الوقت الى عدم اخذ الشعب اللبناني رهينة عبر قطع الطرقات وعليهم ان يعرفوا ان كل الشعب اللبناني الى جانبهم.

وقال الصايغ: "حزب الله قادر على التصرف بدون حسيب او رقيب، وعلى الدولة ان تحسم امرها وتتفاوض مع الخاطفين".