أكد الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي، أندرس فوغ راسموسن ضرورة أن يجد المجتمع الدولي حلا للأزمة في سوريا، على غرار النموذج البوسني، مشيراً الى أنه ينبغي تقاسم البلاد في إطار التوزعات الإثنية والدينية، عبر اقناع الرئيس السوري بشار الأسد بمغادرة السلطة.

وأكد راسموسن في كلمة له خلال ندوة باحدى جامعات تركيا، أن هذه الصيغة ليست الحل الأمثل، حيث تعد الخلافات الدينية والإثنية في سوريا، أعمق من البلقان، لافتاً الى ضرورة إجراء إصلاح شامل في الشرق الأوسط، من أجل تكوين مجتمعات تتمتع بالحرية والعدالة، مشيدا بتجربة تركيا التي وصفها ببطلة الاصلاحات.