لفت راعي أبرشية أستراليا المارونية المطران أنطوان طربيه في مؤتمر صحفي الى انه "في هذه الأيام السابقة لعيد الميلاد المجيد تنهي بعثة أساقفة الكنيسة الكاثوليكية، ومجلس أساقفة كنائس الشرق الأوسط الرسولية في كل من أستراليا ونيوزيلندا، والمكونة من سبعة أساقفة زيارتها الرعوية للاجئين في لبنان وأربيل شمال العراق، التي استمرت خمسة أيام".

وأوضح أن "هدف هذه الزيارة الرسولية يتلخص بالتضامن والتشجيع على الثبات في الإيمان للآلاف من المسيحيين المشردين، وللوقوف إلى جانب الأقليات الإثنية الأخرى المضطهدة في هذه المنطقة المضطربة من العالم، التي هي في الأساس مهد المسيحية".

ورأى أن "هذا الواقع المأساوي غير المسبوق في العصر الحديث، دفع بالمسيحيين إلى هجرة جماعية من بيوتهم وأراضيهم، لكي ينجوا من القتل والاضطهاد. مما أدى إلى احتلال بيوتهم وأرزاقهم وتدمير كنائسهم القديمة العهد، من دون أن تكون لهم إمكانية حمل أي شي من مقتنياتهم وجنى العمر".

وكشف أن "بعثة الأساقفة التقت مع مجموعات من ضحايا الإرهاب والتهجير والعنف والتطهير الديني والعرقي في أماكن تواجدهم الحالية في بيروت وفي أقليم ​كردستان العراق​ي. وقد لاقت زيارة الأساقفة ترحيبا كبيرا من قبل النازحين واللاجئين واللجان التي تعنى بشؤونهم، على ان الكثيرين منهم عبروا عن شعورهم بأنهم منسيون ومتروكون من قبل دول العالم الغربي وكنائسه".

وأعلن أن "بعثة الأساقفة ستقوم بمساعدة ألف عائلة من الذين هم أكثر حاجة وعوز، وذلك خلال الفترة الممتدة من عيد الميلاد إلى عيد الفصح المبارك عام 2015".