نوه عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب ​نعمة طعمة​ بـ"الانجازات الامنية التي تحققت إن من خلال ما جرى في سجن رومية عبر الخطة الحرفية للقوى الامنية والدور الطليعي لوزير الداخلية نهاد المشنوق وحكمته عبر اضطلاعه بروح المسؤولية في هذه الظروف البالغة الدقة والحساسية، او لناحية الامساك بالمجرم الذي اردى الشاب ايف نوفل"، متمنيا "انزال اشد العقوبات بالقاتل لتحقيق العدالة".

وقدر طعمة في تصريح "هذه الجهود التي تبذلها القوى الامنية في المرحلة الراهنة والمفصلية ان على صعيد الجيش اللبناني او قوى الامن الداخلي وسائر الاجهزة الامنية المختصة مما يريح الساحة الداخلية امام ما يجري في المنطقة من حروب حولنا وتنامي دور الارهاب وسعي المتربصين بلبنان ومحاولاتهم لزعزعة الاستقرار وزرع بذور الفتنة".

ولفت الى أن "ما تطرق اليه السفير السعودي علي عواض عسيري حول المسيحيين ودورهم وحضورهم وضرورة الاسراع في انتخاب رئيس مسيحي، فذلك يؤكد على حرص المملكة العربية السعودية على الاستقرار في لبنان وانها على مسافة واحدة منجميع المكونات السياسية والطوائف والمذاهب كافة"، مذكرا بدور "الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز في اقامة مركز الحضارات والاديان وزيارته التاريخية الى حاضرة الفاتيكان".

واعتبر أن "هذه المواقف في غاية الاهمية امام ما يحيط بالمسيحيين من قلق ومخاوف جراء التهجير الذي لحق بهم في العراق وسوريا ومعاناتهم في فلسطين المحتلة حيث تتطابق المواقف ووجهات النظر بين الفاتيكان والمملكة على ضرورة التعايش المسيحي - الاسلامي ونبذ الارهاب لاسيما وان الاديان السماوية المسيحية والاسلامية تنبذ كل اشكال العنف وتدعو الى التسامح والمحبة".