أكدت مصادر أمنية لصحيفة "النهار" أن "ما حصل في ​رأس بعلبك​ كان أكبر من مواجهة مع الإرهاب وما حققه العسكريون كان أكبر من إنجاز وانتصار"، مشيرة الى أن "المواجهات البطولية التي خاضها الجيش منعت تنفيذ خطة المسلحين".

ولفتت المصادر الى أن "المستندات التي عثر عليها الجيش مع غياث جمعة الذي انشق عن "الجيش السوري الحر" وبايع "داعش" قبل نحو شهرين أظهرت أن لخطة المسلحين ثلاثة أهداف: الاول مهاجمة مراكز الجيش في تلة الحمرا وتلة أم خالد وتوجّه مجموعات إلى بلدة راس بعلبك المسيحية للقتل والنهب وأخذ رهائن. والثاني فتح طريق من راس بعلبك الى القاع ثم القصير السورية لإقامة امارة لهم، فيما الهدف الثالث هو فتح ثغرة ضمن السلسلة الشرقية بعد قطع طريق عرسال نهائيا نحو المنطقة الجردية".