لفت الشيخ عفيف النابلسي خلال زيارته عائلة الشهيدين موسى بركات و عباس حجازي في الغازية الى أن "المقاومة لم تعد معادلة داخلية بل معادلة إقليمية وهي أساس في مشروع نقل المنطقة من العصر الإسرائيلي إلى عصر الحرية والكرامة والعدالة"، مشيرا الى أن "الشهداء هم من يصنعون كل هذه التحولات الكبيرة ، هم من يثبتون وجودنا ، ومن يصنعون حاضرنا، ومن يؤسسون لمستقبلنا المشرق. وبالتالي إن تاريخ الأمة الجديد هو تاريخ مكتوبة حروفه بدماء الشهداء وتضحياتهم".

وشدد على أن "إسرائيل اليوم في حالة رعب قصوى من رد محتمل من قبل المقاومة التي تستعد ليوم الحسم الأكبر، من خلال بناء قوتها البشرية واللوجستية، وحتى لو لم يأتِ الرد على عملية القنيطرة مباشراً وسريعاً إلا أن إسرائيل تشعر أنها مأزومة وفي خطر من اندلاع حرب لن تبقي ولن تذر شيئاً من الهوية الكيانية لها"، موضحا أن "قوة محور المقاومة في تعاظم وحجم المخاطر على الكيان أصبحت من كل جانب. فغزة والضفة والجولان وجنوب لبنان ساحات حقيقية لإنطلاق المقاومين إلى داخل فلسطين لتحريرها".