أكدت "حملة اقفال مطمر الناعمة" "متابعة ملف الاقفال"، مجددة "رفضها لخطة النفايات الصلبة بسبب التمديد الضمني لاستخدام المطمر"، مطالبة باستقالة وزير البيئة محمد المشنوق "لعدم ثقتنا به في متابعة ملف الاقفال".

وخلال إعتصام رمزي نظمته عند مدخل المطمر، اشارت الى انه "بتاريخ 17/1/2014 بدأنا حراكنا المدني السلمي من اجل رفع الضرر عن اهلنا، واجهنا فراغا رسميا، وتخلى البعض عن مسؤولياتهم التاريخية في قلع هذا الزرع الخطير من أرضنا، واستغلال البعض الآخر لحراكنا من اجل أهداف اقل اهمية"، لافتة الى ان "هدف الحملة الأساسي هو إقفال هذا المطمر".

وجددت رفضها لخطة النفايات الصلبة بسبب التمديد الضمني لاستخدام المطمر لمدة اطول من التي اعلن عنها، ولانه لم تلحظ معالجة حقيقية لما بعد الإقفال ولا معالجة لعصارة النفايات التي ترمى بالبحر المتوسط، مطالبة بالبدء فورا بتغليف القسم الذي لم يعد صالحا للطمر، وذلك للحد من التسرب العشوائي لغاز الميثان، مؤكدة "باننا لن ننسى طلبنا القديم الجديد بحصر طمر العوادم الخاملة فقط هنا وفي اي مطمر آخر".

وطالبت "بإقرار خطة طوارئ ادارية ومالية لتسريع تركيب محطات توليد الطاقة الكهربائية لكي يحترق غاز الميثان بدل ان نتنشقه يوميا، اذ ان انجاز هذه المرحلة على النحو المعمول به اداريا يتطلب سنة من البيروقراطية ونحن نموت كل يوم من السم"، داعية البلديات الى "صرف مال الحوافز في مشاريع بيئية محلية وأهمها دعم برامج النفايات الصلبة بالفرز من المصدر، و الى رفض خطة النفايات لمصادرتها سلطة البلديات ومال البلديات".