أكد الناطق السابق باسم ​وزارة الخارجية السورية​ جهاد المقدسي أن بيان جنيف هو أساس الحل السياسي في سوريا، مشيراً الى أن مشكلة مباحثات جنيف هي عدم تطرقها لمستقبل الرئيس السوري بشار الأسد.

وأوضح المقدسي في حديث تلفزيوني الدور المصري مقبول في احتضان المفاوضات بسبب التزامها الحياد منذ بدء النزاع في سوريا وأنها لا تتدخل في سير المفاوضات لكنها تشكل حاضنة لكافة الجهات، لافتاً الى أن المسار السياسي يسابق المسار العسكري للوصول إلى حل، معرباً عن أمله بأن تستجيب دمشق لما نتج عن مؤتمر القاهرة.

وشدد على أن "هدفنا في مؤتمر القاهرة هو اسماع الصوت السوري والابتعاد عن المناكفات الإقليمية، لافتاً الى أن الحل السياسي للأزمة سيحظى بقبول أغلبية السوريين.

ونقل المقدسي عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ترحيبه بمخرجات مؤتمر القاهرة، لافتاً إلى أن الجانب الروسي خرج عن مرجعية جنيف عندما طالب بحوار غير مشروط بين الأقطاب السورية.

ومن جهة أخرى، أكد أن الحكومة السورية تتعامل مع القرارات الدولية بانتقائية، مشيراً الى أنه هناك أمراء في سوريا مستفيدون من استمرار الأزمة السورية.