اشار وزير السياحة ​ميشال فرعون​ الى ان الآشوريون كانوا أساس الحضارة في المنطقة"، ولفت الى ان السياحة كانت تعاني من أزمة خانقة وانخفاض عدد السياح خلال الفترة التي استلم فيها الوزارة، ونظرا للاجماع الداخلي والخارجي لمحاربة الارهاب كان لا بد من فتح المجال وتركيز العمل علة مواكبة النشاط الاستثنائي للجمعيات والدفاع عن حرية وديمقراطية لبنان ورفض سياسة التمييز والتعصب والعنصرية والعمل في الصيف وبقية الفصول من اجل تنشيط القطاع السياحي وتنظيم مشاريع جديدة.

ولفت فرعون خلال توقيع مدونة "أخلاقيات السياحة" واطلاق "طريق الفينيقيين"، الى "تفعيل السياحة الطبية والريفية والدينية، والمشروعان الذان سنعرضهما اليوم، هما السياحة الاغترابية واهميتها على اكثر من صعيد، وذلك عبر حث المغتربين على زيارة لبنان ولو لمرة واحدة، وقد شجعنا على تنظيم المشروع اكثر من شخصية، على ان يتطور لاطلاقه بصورته النهائية في القريب العاجل. واوضح ان المشروع الاخر هو العمل على تراث لبنان وتاريخه، لان الفينيقيين مهدوا من لبنان الحضارة في الشرق الاوسط واوروبا، ويجب الاضاءة على هذه الحضارة ونشرها.

واعتبر ان السياحة هي نوع من انواع الحوار مع الشعوب، ونتفاخر به، وهي روح ضيافة وتنظيم وحرفية، ويجب استثمار جميع الطاقات من أجل الإقتصاد وزيادة فرص العمل.

وبعد لقائه رئيس الححكومة تمام سلام، اعتبر فرعون ان "لبنان يدافع عن قيم وطريقة عيش وانفتاح وحوار وفن وحضارة، ما يدفع منظمة السياحة العالمية الى الإهتمام أكثر بهذا البلد الصغير نظرا لما يمثله ويرمز اليه عالميا"، آملا أن يكون هناك زيارة اخرى لمنظمة السياحة العالمية، في ظل رئيس جديد للجمهورية اللبنانية وحكومة جديدة".