اعتبر الوزير السابق ​كريم بقرادوني​ ان "المشروع المضاد لتنظيم "داعش" والتنظيمات الارهابية يجب ان يكون قائم على فكرة التعددية والاعتراف بالاخر"، لافتا الى ان "داعش لا يمكن الغاؤه الا بالقوة".

وفي حديث تلفزيوني، رأى بقرادوني ان "مصير داعش سيكون الزوال ولا يستطيع حكم الشرق بالاسلوب الذي يتبعه"، معلنا "انه مع ان يقاتل المسحيون داعش لانهه لا يقبل بالحوار"، مشددا على "ضرورة ان يتفق الاقطاب المسيحيون على البقاء وعلى مواجهة داعش والارهاب".

ورأى بقرادوني ان "التفاهم بين الجيشين اللبناني والسوري وحزب الله حول المعركة ضد الارهاب سيكون مثلث لا يستطيع الارهابيون اختراقه"، لافتا الى ان "لبنان سيكون مقبرة هؤلاء الارهابيين"، مشيرا الى ان "الجيش اللبناني بدأ معركة الربيع قبل ان يأتي الربيع بعملية استباقية على معاقل الارهاب".

ولفت الى ان "استمرار الشغور الرئاسي هو ممر غير معلن تستفيد منه "داعش" وجبهة "النصرة" والارهاب لذلك يجب اغلاق هذا الشغور لمنعهم من الاستفادة منه"، معتبرا ان "ملء هذا الشغور يجب ان كون بالرئيس الاقوى".