توقّع عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" ​كامل الرفاعي​ ان يصل رئيس الحكومة تمام سلام الى حلّ ما حول آلية عمل مجلس الوزراء، متوقعاً أن تعقد جلسة الأسبوع القادم على أبعد تقدير.

وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، أشار الرفاعي الى أن ما تقوم به الحكومة حالياً يشبه تصريف الأعمال وليس عملاً تاماً بالمعنى الكامل للكلمة، وذلك بسبب غياب رقابة مجلس النواب عليها، موضحا انه "عندما لا ينعقد المجلس النيابي ولا يقوم بدوره، تصبح الرقابة على الحكومة مفقودة، وبالتالي تغيب الرقابة على أعمال الحكومة التي يتحدّث عنها الدستور".

ولفت الى أن "تعطيل التفتيش المركزي ومجلس الخدمة المدنية وغيرها يؤدي الى نوع من التدهور والفساد، وبالتالي تخفّ إنتاجية الدوائر الحكومية والمؤسسات الرسمية في هذا الظرف بالذات"، معتبرا أن "ما يدفع الى غضّ النظر عن هذه الأمور هو الموضوع الأمني الذي هو الشغل الشاغل للناس"، مشددا على "اننا حريصون على ملء هذا الشغور الرئاسي، ولكن يبدو ان هناك أكثر من تأثير في هذا الموضوع، حيث أن الحوار المسيحي المسيحي بين "القوات" والتيار "الوطني الحر" لم يستطع بعد الوصول الى أية نتيجة"، مؤكدا ان "الفريق المسيحي هو المسؤول الأول عن التفاهم حول هذا الملف".