اكد الشيخ ​مصطفى الحجيري​، ان "المفاوضات بملف العسكريين المخطوفين التي أديرها شخصيّاً تسير بطريقها الصحيح، لكنها اليوم تحوّلت إلى المفاوضيْن القطري والتركي، هذا ما علمته لغاية الآن"، كاشفاً "أنه قام بزيارة إلى الجرود أول من أمس، التقى خلالها المسؤول عن "النصرة" في القلمون ابو مالك التلة الذي أكد له أن الموضوع كله أصبح بيد الدولة اللبنانية".

وشدد الحجيري في حديث لصحيفة "الراي" الكويتية، على أن جهده في القضية سيبقى متواصلاً رغم العوائق التي تعترضه بين الحين والآخر، سواء اتفقت الحكومة مع قطر وتركيا او لم تتفق، لافتا الى ان "هذه القضية تعنيني مباشرة كونها إنسانية بالدرجة الاولى ولأنني تابعتها منذ بدايتها، أما شرعية عملي فأستمدها من الناس وأهالي المخطوفين، لكن يبقى أن تتفق "النصرة" والحكومة اللبنانية على مواصلة عملي".