اعتبرت مصادر سياسية مطلعة أنّ حديث محافظ نينوى عن مشاركة تركيا في "تطهير الموصل من تنظيم داعش" يهدف إلى خلق "توازن بين القوى الشيعية والسنية في الحرب على التنظيم".

وقالت في حديث إلى "الأخبار" إن "العرب السنة يحاولون تشكيل قوة تشبه الحشد الشعبي وتكون مدعومة من قبل تركيا ودول الخليج من أجل خلق توازن في الحرب على تنظيم داعش"، مؤكدة أن "إيران تدعم قوات الحشد الشعبي التي أصبحت رقماً مؤثراً في عملية تحرير الأراضي من تنظيم داعش، بينما لا تقوم بدعم المسلحين السنة الذين يقاتلون داعش".

وأضافت المصادر أن "تركيا ودول الخليج ترفض مشاركة الحشد الشعبي في تحرير نينوى (حيث تقع مدينة الموصل)، لذلك سيكون الدور التركي فاعلاً في هذا الأمر من خلال تسليح المقاتلين السنّة"، لافتة إلى أن "الدعم التركي والخليجي سيكون بعد موافقة الحكومة العراقية، ولا تكتفي بموافقة الحكومات المحلية".