أكد رئيس المجلس النيابي نبيه بري أن الحوار بات يشكل عاملاً نازعاً لفتائل التوتر التي تطل على البلاد بين وقت وآخر.

وخلال لقاء الأربعاء النيابي، أشار إلى أن الإتفاق النووي الإيراني الأميركي سيكون له في حال توقيعه تداعيات وفي حال لم يوقع سيكون له تداعيات أكبر.

ورأى رئيس المجلس النيابي أن لبنان غي قابل للتجزئة، فهو كالذرة إذا تجزأ ينفجر ويفجر كل محيطه.

وأبدى بري إهتمامه بعقد جلسة تشريعية عامة في أقرب وقت وعزمه على الدعوة لهذه الجلسة بعد بدء الدورة العادية هذا الشهر لأن هناك مشاريع قوانين عديدة يجب درسها واقرارها وهي تتناول الكثير من القوانين الملحة والضرورية.

من ناحية أخرى، وصف خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمام الكونغرس الأميركي أمس بالإجتياح السياسي للولايات المتحدة، وهو تجاوز للحرمات السياسية بالإضافة إلى استهداف الإتفاق النووي الإيراني، وأمل أن يستأنف العمل الحكومي بوتيرة أفضل "لأننا بحاجة إلى التصدي الى الكثير من المشاكل والملفات والتعويض عما أصاب عمل الحكومة".

كما أثنى على اقرار اللجان المشتركة لاقتراح القانون المتعلق بالمتعاقدين، مؤكداً وقف التعاقد في الوزارات والادارات العامة، وقال: "لم يعد هناك من عوائق أمام اقرار مرسومي النفط في مجلس الوزراء"، أملاً اقرار قانون تنظيم الضرائب المتعلقة بالنفط وإرساله إلى المجلس النيابي بأقصى سرعة.