اشار عضو اللقاء الديموقراطي النائب ​نعمة طعمة​ في تصريح، الى ان "لقاء النائب وليد جنبلاط بالرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، جاء مفصليا في توقيته ومضمونه وظروفه الداخلية والاقليمية في ظل القلق والهواجس التي يعبر عنها النائب جنبلاط في هذه المرحلة"، لافتا الى ان هذا اللقاء "اتسم بالايجابية المطلقة خصوصا ان ثمة صداقة تاريخية وعميقة تربط رئيس اللقاء الديموقراطي بالرئيس هولاند"، مثنيا على "الدور الفرنسي تجاه لبنان والمنطقة وما يربط البلدين من علاقات تاريخية وحيث باريس على اطلاع واسع بكل ما يحيط بالازمتين اللبنانية والاقليمية بصلة وموفدها الى الشرق الاوسط جان فرنسوا جيرو كان له جهد كبير واعتقد انه ما زال قائما من اجل امرار الاستحقاق الرئاسي وانتخاب رئيس للجمهورية، وبالتالي ان لقاء الاليزيه الذي جمع النائب جنبلاط بالرئيس الفرنسي اتسم بالود والروابط العائلية والصداقة وايضا في السياسة كان هنالك بحث عميق في كل الملفات اللبنانية والداخلية ولا سيما ما يجري في سوريا، والموقف الفرنسي متماسك وثابت ازاء ما يحدث في سوريا والمنطقة".

وقال: "ان فرنسا تقوم بدور بناء في سياق علاقاتها التاريخية مع لبنان وطلائع السلاح الفرنسي الى الجيش اللبناني من خلال المكرمة السعودية سيبدأ بالوصول الى المؤسسة العسكرية، ما يقطع دابر الشك بعد حملات التضليل والتشكيك من قبل البعض حيال الدعم السعودي للجيش اللبناني"، مؤكدا ان "الزيارة المرتقبة لوزير الدفاع الفرنسي الى لبنان تصب في خانة برمجة تسليح الجيش والوقوف على حاجاته، وذلك لدليل على ما قطعته الاتصالات واللقاءات على خط بيروت - الرياض - باريس من خطوات متقدمة"، مشيرا الى "متانة علاقة السعودية مع باريس والمتابعة والمواكبة الدائمتين من قبل المسؤولين السعوديين لكل ما يؤدي الى دعم الجيش والقوى الامنية والاستقرار في لبنان، وهذه المكرمة غير المسبوقة انما تصب في هذا الاطار".