رأى وزير الاقتصاد الان حكيم ان "هناك ارتدادات غير مباشرة للاحداث الاقليمية"، موضحاً ان "هناك عدة نقاط سعينا اليها وهي "متابعة ما اتخذ من قرارات بالقمم الاقتصادية السابقة، وضع اجندة عربية للأهداف التنموية بعد عام 2015، ووضع استراتيجية عربية للمفاوضات الدولية من بينها المناخ، ودعم الاسرة"، مشيراً الى أن "طلبات لبنان هي تحرير قطاع الخدمات والغاء الرسوم على الخدمات بين الدول العربية لأنه يشكل زيادة على الطلب وعلى النمو بلبنان وخاصة حاليا"، مشدداً على "أهمية دور القطاع الخاص في دعم العمل العربي المشترك وخاصة الشراكة بين القطاعين الخاص والعام، والتنسيق بربط شبكات الانترنت، القرار المتعلق بازمة النازحين السوريين، واتفاقية نقل السكك البرية والبحرية".

وأضاف في حديث لبرنامج "نقطة على السطر" مع الزميلة نوال ليشع بعود عبر اذاعة "صوت لبنان – حرية وكرامة": لنكن واقعين، فنحن بحاجة لزيادة الطلب على مكنتنا الاقتصادية لتحسين الاستثمار والاستهلاك ويجب ان نصل اليهم سريعا"، موضحاً "هناك مجالات عديدة للاستثمارات مع الدول العربية ليكون هناك اندماج ما يتيح للاقتصاد اللبناني تحسين نموه"، ذاكراً "نعول على هذا الاجتماع من ناحية مساعدة الاقتصاد اللبناني خاصة في الغاء الرسوم على الخدمات، اذ أن اعتمادنا على هذه الخدمات، هناك مؤتمر سيعقد الاسبوع المقبل برعاية قطاع المصارف في لبنان".

ولفت حكيم الى أنه "من ناحية ثانية خلال وزيارتنا الاولى لشرم الشيخ جرت اتصالات مع مسؤولين اماراتيين وتكلمنا مع حاكم دبي الذي اوعز وزير الدولة الذي ناقش امكانية عقد مؤتمر اقتصادي للبنان للقيام بنهضة للاقتصاد اللبناني وتمت الاتصالات لوضع خطة للبنان مماثلة لمؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي"، معتبراًَ أنه "كل ما نفعله لا معنى له اذا لم نصل الى استمرارية سياسية بظل غياب رئيس الجمهورية"، ذاكراً "لدينا تواصل مع البنك الدولي وصندوقال نقد الدولي، لكننا لا نؤخذ على محل الجد بغياب الميزانية ورئيس الجمهورية، ولكني متفائل باجتياز هذا الامر".