أكد رئيس "حزب الاتحاد" الوزير السابق عبد الرحيم مراد بعد لقاءه الوزير السابق ​فيصل كرامي​ أن "لقاؤنا اليوم مع كرامي هو لقاء أخوة ومحبة وصداقة"، مشيراً الى "أننا بحثنا الأوضاع العربية، ولا سيما ان القمة العربية التي ستعقد بعد يومين ستبحث أيضاً الأوضاع والأزمات العربية، ومع أننا لسنا متفائلين بنتائج هذه القمة، إلا أننا نأمل ولو لمرة واحدة ان تنتج هذه القمة صحوة عربية شاملة، لأننا اليوم بأمس الحاجة لصحوة الضمير العربي للتحرك لمعالجة هذه المآسي التي تشهدها جميع الدول العربية وخاصة بعد العمليات الإرهابية التي تمارس باسم الإسلام والإسلام منها براء".

وأعرب مراد عن أمله بأن تتحمل الدول العربية مسؤولياتها فيما يتعلق بالأوضاع في العراق وفي سوريا وفي اليمن وفي ليبيا وفي مصر وفي جميع البلدان التي تشهد أحداث واضطرابات، معتبراً أن مشكلة اليمن في حال لم يتم معالجتها سريعاً، فأنها ستؤدي الى حالة ارباك كبيرة ليس على الساحة اليمنية وحسب، انما على الساحتين العربية والإسلامية، آملاً ان تصحح هذه القمة الخطأ الذي ارتكب في السابق، ولا سيما بعد عودة مصر بعد الثورة للعب دورها عربياً، أن تعيد سوريا الى الجامعة العربية وان تعيد النظر بهذا الموضوع لأن سوريا قلب العروية النابض وقلب الجامعة العربية".

ومن جهة أخرى على الصعيد اللبناني المحلي، أمل أن تعاد الحياة الى مؤسسات الدولة المجمّدة والغائبة، وأن يتم انتخاب رئيس للجمهورية، مرحباً بكل الحوارات الثنائية، مشيراً الى "أننا نشعر ونرى أنها لا تكفي، والمطلوب هو حوار شامل يشمل كل القيادات اللبنانية من أجل معالجة جذرية لجميع القضايا التي يعاني منها النظام اللبناني خلال 72 سنة من الأستقلال وحتى اليوم، وقد آن الاوان لنكشف عن المرض الحقيقي السرطاني الموجود داخل النظام والجسد اللبناني".