لفت وزير الثقافة ​ريمون عريجي​ الى انه "عندما تسلمت وزارة الثقافة رأيت ان الناس تجهل وجود بعض متاحف في لبنان ولا تأتي اليها، من هنا اتت فكرة "ليلة المتاحف" التي تأتي تتويجاً للشهر الفرنكوفوني الذي تشارك فيه سفارات الدول الفرنكوفونية"، مشيراً الى ان "هذه الليلة تشكل مساهمة وزارة الثقافة في هذا الشهر"، مشدداً على ان "هناك هدف ثقافي محط وراء تنظيم هذه الليلة وهو تعريف الناس على المتاحف والمجموعات التاريخية، وايضاً هناك رسالة لنقول للعالم ان لبنان الثقافة سيبقى منارة في هذه المنطقة التي تعيش في ظلم ودمار، غيرنا يهدم المتاحف ونحن نحافظ عليه".

وأشار عريجي في حديث لـ"النشرة" الى ان "هناك عدة متاحف وهناك عدد كبير من المتاحف في لبنان والناس لا تعرفها جميعها، ونحن كوزارة نقوم بجهد مع وزارة السياحة لتعريف الناس عليها، وهذه الليلة تأتي ضمن هذا الاطار"، مضيفاً "اللبناني يعرف المتحف الوطني ولا يزوره كثيراً، ولا يعرف كل المتاحف، مثلاً هناك متحف مصرف لبنان عمره سنة وشهرين لم اكن اعلم به وهو متحف قيم جداً وقمت بزيارته اليوم، وهناك متحف ما قبل التاريخ في الجامعة اليسوعية فيه قطع عمرها 10 الاف سنة ومتحف فيلا عودة فيه مجموعة هامة من الموزايك ومتحف الجامعة الاميركية الذي يحتوي على قطع أثارية من كل المنطقة"، موضحاً ان "كل القطع في المتحف الوطني مكتشفة في لبنان"، مؤكداً ان "خطوة احياء "ليلة المتاحف" تأتي ضمن سلسلة خطوات لتعريف الناس على المتاحف".

وكشف عريجي انه "سيقوم بدرس فكرة اعفاء الصحافيين من رسوم الدخول الى المتاحف والاماكن الاثرية اسوة ببعض الدول الاجنبية"، مؤكداً انه "لن يتردد في اعتماد هذه الفكرة اذا كان هناك امكانية لتطبيقها".

وشكر عريجي عبر "النشرة" وسائل الاعلام على جهودها في تغطية هذا الحدث الثقافي.