أيد الرئيس ال​فلسطين​ي ​محمود عباس​ في كلمة له في الجامعة العربية الى أننا "نؤيد جهود السعودية ودول الخليج لحفظ امن المنطقة"، لافتاً الى أن "قضيتنا الفلسطينية تعرضت لجملة من الأحداث كان أبرزها توقف الأحداث بالكامل مع الحكومة الفلسطينية وكذلك جامعة الدول العربية والعديد من دول العالم نتيجة عدم التزام الحكومة الاسرائيلية بالمرجعيات المعقودة"، مشيرا الى أن "أخطر ما أقدمت عليه الحكومة هي نشاطاتها الاستيطانة في القدس بهدف تهويدها وتكثيف الاعتداءات من قبل بعض المتطرفين مما يهدد تحويل الصراع من سياسي الى صراع ديني الامر الذي ينذر بعواقب كارثية"، مضيفا: " مصممون على انهاء الانقسام الداخلي ونرحب بكل جهد يبذل بهذا الاطار".

وأشار الى أن "القدس تعيش الربع الساعة الأخير قبل أن يكتمل مخطط تهويدها"، مشددا على "الدعوة الى تشجيع أبناء الامة لزيارتها والصمود فيها"، مشددا على ان زيارة السجين لا تعني التطبيع مع السجان"، مستذكرا "العدوان على قطاع غزة الصيف الماضي والتي خلفت دمارا وخرابا يحتاج الى سنين طويلة لاعادة الاعمار"، متمنياً على "كل الدول الاسراع لتقديم هذه المساعدة تنكرت خصوصا وأن اسرائيل تنكرت لكل الاتفاقات المعقودة معها وأمعنت في اجتياحاتها لمناطقتنا واستولت على صلاحيات السلطة وكان آخر الممارسات العدوانية فرض الحصار المالي"، مشددا على اننا "نتطلع الى تفعيل شبكة الامان العربية التي تم التعهد بها".

وقد أكدت "سياسة الحكومة المتطرفة الى احداث متغييرات هامة ادت الى حصولنا على دعم سياسي كبير تجسد في قرار الامم والمتحدة والقاضي برفع فلسطين الى مستوى مراقب"، لافتا الى أن "اسرائيل تبتعد عن السلام وتتجه نحو العنصرية"، مؤكدا أن "العلاقة مع اسرائيل لا يمكن ان تستمر على ما كانت عليه في السابق فسلوك اسرائيل ادى بنا الى التوجه نحو تدويل القضية نحو الامم المتحدة وقد تقدمنا بطلبات للالتحاق بالعديد من المنظمات منها المحكمة الجنايات"، ومشددا على أن "ايدينا ممدودة للسلام وفق القرارات العربية وقرار الجمعية العامة التي يقضي بانهاء "الاحتلال الاسرائيلي".

ورأى أن "حل القضية الفلسطينية من شأنه أن يعزز أمن المنطقة وعلى العالم أن يساهم في حلها"، مطالبا "بوضع رؤية عربية لتحصين الدول من الارهاب وتكون قرارتها ملزمة للجميع".