اعتبر رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق ​وديع الخازن​، أن إنعقاد القمة الروحية في بكركي تمثّل وقفة وطنية في وجه التحدّيات التي يواجهها المسيحيون والمسلمون في هذا الشرق، معتبرا انه "إذا لم تحقّق القمة الروحية في بكركي الحلول السحرية، فإنها وقفت وقفة وطنية في وجه التحديات التي يواجهها المسيحيون والمسلمون في هذا الشرق وفي هذه اللحظة بالذات".

وأضاف "يكفي أنهم أنعشوا، في لقائهم، هذا التناغم الذي أكّده الإرشاد الرسولي قاطعين على العابثين بوحدة المسيحيين والمسلمين على العيش بسلام الطريق من أول الطريق. وإذا ما تطرّقوا إلى الشأن الوطني في بيانهم، فلِكَي يقيلوا أهل السياسة من تخبّطهم ليعودوا إلى صواب الحوار الوطني، وليشرعوا للحال في إنتخاب رئيس للجمهورية لتستقيم المؤسسات حيث لا يجوز الإستهانة بخطورة بقاء لبنان من دون رأس في أعلى سلطة الهرم، لأنه عامل أساسي في وحدة البلاد"، لافتا إلى ان "مثل هذه القمم الروحية تمثّل أرقى درجات الإرتقاء إلى الحِسّ الوطني لتفعيل أواصر التفاهم ورصّ الصفوف".