حيّت الأمانة العامة ل​منظمة الشباب التقدمي​ النضال المستمر للشعب الفلسطيني وصموده بوجه صلف الإحتلال الإسرائيلي وعدوانيّته وسط التخاذل المخزي للمجتمع الدولي عن إنصاف هذا الشعب المقهور، وشددت على "إلتزام المنظمة الثابت بقضية فلسطين، فهو إلتزام لا يتغير عمّده كمال جنبلاط بالشهادة، ويستمر به النائب وليد جنبلاط عن إيمان وقناعة، داعيةً الى "تعزيز العمل الشبابي اللبناني الفلسطيني العربي المشترك لإبقاء قضية فلسطين حيّة في جميع المحافل الدولية وفي وعي الرأي العام، حتى تحقيق المطالب والحقوق البديهية للفلسطينيين بقيام دولتهم وإنتهاء الاحتلال، وعودة جميع فلسطينيي اللجوء الى أرضهم الأم".

إلى ذلك إستغربت منظمة الشباب التقدمي التخبّط الحاصل على مستوى إدارة الجامعة اللبنانية، وفي عدد من الملفات، داعيةً رئيس الجامعة إلى خطوات مدروسة سريعة لا متسرّعة، تُنقذ الجامعة من الغرق أكثر فأكثر في أتون المحاصصة الطائفية، وتُبقيها بمنأى عن شتّى الصراعات الدائرة في البلد مذهبيةً كانت أم سياسية، وأن يعمل على إستكمال تشكيل مجلس الجامعة بإدخال ممثلي الطلاب اليه عبر انتخابات طلابية يتم اجراؤها على أساس قانون تمثيلي متوازن يعيد للعمل الطلابي رونقه.