أشارت صحيفة "صنداي تليغراف" البريطانية الى أن "المدنيين في ​العراق​ معظمهم تعلم مهارة الفرار السريع بسبب العنف الدائر منذ أعوام، في جبهتي القتال"، موضحة أن "إحدى الجبهتين بطول وادي الفرات وفي صحراء محافظة الأنبار، حيث لا يزال تنظيم "داعش" يحرز تقدما".

ولفتت الصحيفة الى أن "الجبهة الأخرى، فهي في وادي دجلة حيث أُجبر الإرهابيون على أن يظلوا في وضع دفاع"، مشيرة الى أنه "بغض النظر عن موازين القوى على كلا الجبهتين، فإن المواجهات الأخيرة بالعراق تسببت في سقوط أكبر قدر من القتلى والمصابين في عام واحد على مدار عشرة أعوام".

وأوضحت أن "تقديرات الأمم المتحدة تفيد بمقتل ما لا يقل عن 14 ألف شخص في العراق خلال الأشهر الاثنى عشر الماضية".