رحب ممثل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ خلدون عريمط "بوزير الخارجية ​جبران باسيل​ خلال زيارته الى عكار والى دار الفتوى، لأن دار الفتوى هي دار اللبنانيين جميعا، وهذا الترحيب نابع من القلب في عكار التي تمثل نموذجا للعيش المشترك ومثالا للوحدة الوطنية والصورة المصغرة عن لبنان الذي هو مرآة الوطن العربي".

أضاف: "عندما نرحب بالوزير في مقر دار الفتوى في عكار، انما نرحب بالدولة اللبنانية وبمؤسسات الدولة وبمجلس الوزراء، لان رهاننا الاساسي على الدولة اللبنانية ومشروعنا هو الدولة بمؤسساتها المتعددة، حيث لا نرضى بديلا عن الدولة ولا سلطة الا سلطة الدولة اللبنانية ولا سلاحا الا سلاح الدولة اللبنانية. ونأمل من الوزير ومن اخوانه الوزراء وطبعا برئاسة رئيس الحكومة تمام سلام ان يكون هناك تضامن وزاري لانماء عكار التي تستحق الكثير من المشاريع التنموية لاعادة النهوض، وهي خزان الجيش اللبناني ورمز الوحدة الوطنية، وندعو جميع القوى السياسية الى المزيد من التلاقي والحوارات ليكون لبنان اولا في كل المشاريع المطروحة على الساحة اللبنانية. نريد جميعا ان يكون ولاؤنا لهذا الوطن بكل مؤسساته، والا ننقل الخلافات الموجودة في الدول العربية الشقيقة الى لبنان، وبتضامنكم الوزاري والوحدة الوطنية التي تحرصون عليها كما يحرص عليها سلام والحريري وباقي القيادات اللبنانية، اننا ندعوكم باسم عكار الى المزيد من التعاون والتلاقي مع كل القوى السياسية للاسراع بانتخاب رئيس للجمهورية لتقوى به الجمهورية ويقوى المجتمع اللبناني وتحصن الساحة اللبنانية".

ولفت عريمط الى ان "المفتي الشيخ ​عبد اللطيف دريان​ يتمنى أن يتوحد كل ابناء الوطن للحفاظ على الحرية والسيادة التي نطمح اليها جميعا، والامل بالله اولا وبكل القوى السياسية وفي مقدمتها رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري ورئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حزب "القوات" سمير جعجع وكل القوى السياسية العاملة لان تتكامل وتتوحد وتتلاقى لاعادة النهوض بالدولة ومؤسساتها".