اعلن وزير الزراعة اكرم شهيب ان "الحكومة وافقت على صرف مبلغ مليون دولار تصرف من خلال الهيئة العليا للاغاثة لاعادة السائقين العالقين واذين يتوزعون بالشكل التالي، الاردن 60، السعودية 169، 15 بالكويت"، موضحاً ان على "السائقين التواصل مع سفاراتنا في الادرن والسعودية".

ولفت شهيب في كلمة له بعد انتهاء جلسة الحكومة، الى اننا "ندرس امكانية عودتة السائقين ونقلهم عبر البحر وهذا سيأخذ وقتا"، مشيراً الى ان "كل نقلة تستطيع ان تحمل 60 شاحنة، سنرى ما بامكاننا فعله".

وشدد شهيب على ان "السائقين هم مواطنين لبنانيين لا ذنب لهم بما حصل عند الحدود الاردنية السورية"، معتبراً انه "واجبنا كدولة ان نعيدهم واليوم صدر قرار الحكومة".

وعما سيحدث بالنسبة للمنتوجات الزراعية والصناعية المحلية، اشار شهيب الى "وجود خطة ندرسها مع الهيئات المعنية لنؤمن نقل منتوجاتنا لدول الخليج بظل الاوضاع الصعبة التي يعيشها المزارع"، لافتاً الى ان "سوريا رغم وضعها المنتفجر تنقل منتجاتها للخارج"، موضحاً "لا يمكننا التأخر بنقل بضائع مزارعينا الى الخليج، والا سيكسد وسيفسد الانتاج"، كاشفاً عن "عقد جلسة للحكومة بهذا الصدد الخميس ما بعد المقبل"، ذاكراً انه "ستنقل 1536 شاحنة محملة بمنتوجاتنا للخليج في ايلول المقبل".

ورأى شهيب انه على "الدولة تحمل جزء من النقل البري او البحري"، مؤكداً ان "عودة السائقين اهم من باقي الامور، فهم طبقة اجتماعية كادحة وهم ابنائنا وعلينا ان نحترم ناسنا".