نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية مقالا تتحدث فيه عن الحكم على الرئيس المصري المعزول، محمد مرسي، بالسجن عشرين عاما، في قضية قتل المتظاهرين، لافتة الى أن "ما حدث خلال تلك المظاهرات لا يزال غامضا، ولكن الواضح هو أن المحاكمة هي جزء من حملة يشنها النظام الجديد في مصر ضد مرسي وأنصاره، في حين أنه لم يحاكم الذين ارتكبوا اعتداءات في الصف المعارض لمرسي".

وأشارت الصحيفة الى أن "النظام اعتقل جل قادة جماعة "الإخوان المسلمون"، ولم يكتف بذلك بل إنه استهدف منظمات المجتمع المدني أيضا فمنعها، ووضع الإعلام تحت سيطرته، وسجن الصحفيين، والمعارضين بمن فيهم الذين دعموا الانقلاب العسكري الذي قاده الرئيس المصري ​عبد الفتاح السيسي​، عام 2013"، معتبرة أن "مصر في عهد السيسي أصبحت دكتاتورية أسوأ مما كانت عليه في عهد حسني مبارك، وتحول فيها الربيع العربي إلى كابوس عربي".

ولفتت الى أن "الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية تواصل علاقاتها الاقتصادية والعسكرية مع النظام المصري"، مضيفة "الحقيقة هي أن حكومة منتخبة ديمقراطيا عزلت بالقوة، ولا ينبغي للولايات المتحدة والدول الغربية الموافقة على ذلك".