أكد مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ ​حسن عبدالله​ ان "المنطقة تعاني من ارهابين. الأول الكيان الصهيوني والثاني الجماعات والعصابات التكفيرية وكلاهما يصب في خانة تمزيق الأمة الإسلامية والأمة العربية. كما أن الطوائف المسيحية ليست بمأمن من شرهم وبطشهم، فإن التاريخ يشهد بما فعلته الصهيونية العالمية بالمسيحيين، وما يعلن عنه ويقوم به الإرهاب التكفيري بالمسلمين والمسيحيين والديانات الأخرى دليل على ما نقول".

وخلال إحتفال تأبيني أقيم في حسينية بلدة برج رحال، لفت إلى ان "هذا الخطر الداهم والدائم تدعمه جهة واحدة، وان اختلفت الأساليب والوجوه وتعددت الأهداف والمسارات، فالمسار واحد وهو أمن إسرائيل الذي تحقق بفعل الخلافات العربية والخلافات الإسلامية وتقاتل الدول العربية مع بعضها البعض لما يريح الكيان الصهيوني الغاصب، وهو الى مزيد من الإستيطان والتهويد. وحيث يعيش الشعب الفلسطيني مشردا منذ أكثر من 60 عاما، وها هو الشعب السوري يعيش الأزمة نفسها" .

وحذر المفتي عبدالله من مغبة "أن لا يستيقظ العرب مما يحصل معهم، لأن الأمم قد سبقتنا في الرقي والحضارة والتطور، ونحن نعيش في التناحر والتقاتل، وان الجاهلية قد عادت من جديد ولكن بأساليب متطورة وآليات حديثة".