اشار عضو كتلة المستقبل النائب محمد كبارة في بيان انه "قبل عشر سنوات أهدى حسن نصرالله ما سمي "بندقية المقاومة" الى والي لبنان الأسدي رستم غزالة، فيما كان جيش سيده ينسحب على وقع قرع أقدام أحرار لبنان التي أخرجتها دماء الرئيس الشهيد رفيق الحريري من زنزانات الخضوع.

الآن رستم دفن تحت تراب الذل، وبندقية حسن نصرالله، كما مخابرات الأسد، صارت عنوانا للإغتيال السياسي في لبنان وبلاد العرب. وصار قائد القتل يقتل من شغلهم في قتل الرئيس الشهيد رحمه الله، واحدا تلو الآخر، كي لا يكشفوا جرائمه".

وأضاف كبارة: "قتل رستم بيد سيده ليس جديدا، فقبله قتلوا غازي كنعان وشقيقه، وقتلوا العميد محمد سليمان وقتلوا عماد مغنية، ثم قتل الأسد صهره آصف شوكت في تفجير بعقر دار القيادة الأمنية العليا. كل الذين حامت حولهم تهم المشاركة في إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، أو الذين كان بمقدرتهم معرفة أسرار إغتياله قتلهم الأسد كي لا يهربوا إلى أحضان المحكمة الدولية ويفشوا أسرار جرائمهم أو جرائمه، لكن هناك من لا يزال على قيد الحياة، وسيحاول الأسد قتلهم قبل أن يفروا من بين أصابعه، سواء أكانوا في سوريا أم في لبنان".

ورأى أن "العدالة تقضي بأن يعاقب القاتل، لا أن يقتل القاتل أدواته. والأسد قتل، وسيقتل، ولكن في مطلق الأحوال، دم رفيق الحريري سيلاحقه إلى قبره، وقاتل الحريري ليس فقط من شارك في القتل، بل هو من أمر بالقتل، وهذا ستطاله عدالة الله، أكان في دمشق أم في القرداحة أم في حارة حريك أم في طهران".

وختم كبارة: "هل يصل بشار إلى سجن المحكمة الدولية في لاهاي قبل أن يكمل قتل من شغلهم في قتل الرئيس الشهيد؟ أم أنه سيدخل التاريخ على أنه ميلوسوفيتش العرب، وينتهي كما ذاك المجرم الذي إرتكب مجازر كوسوفو؟"