أكد رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون ان "كل ما يحكى عن موضوع التعيينات غير صحيح"، لافتاً الى ان "الدولة في حالة انهيار وكناك شكل دولة،فهي اليوم هيكل عظمي دستورها سقط وقوانينها سقطت"، موضحاً "نتكلم اليوم برئاسة الجمهورية ومواصفات الرئيس، نريد رئيس قوي لديه صفة تمثيلية ممكن ان يكون مرجعية للجميع"، متسائلاً "لماذا تشخيص هذا الاستحقاق؟".

وأضاف في مؤتمر صحفي بعد اجتماع التكتل: "ممنوع ان يأتي خيال إلى رئاسة الجمهورية. فما يخصني اريده أنا وليس غيري. ولا ننكر الصفة التمثيلية للموجودين لكن لا نقبل ان ينكروها علينا"، مشيراً الى انه "ما يحدث اليوم هو انهم يريدون تفريغ موقع الرئاسة من القرار وقيادة الجيش من الكفاءات"، موضحاً "هناك كفاءات يمكن ان تبني مؤسسات وكل ما يحكى عن التعيينات الأمنية خارج عن الواقع والقانون في لبنان"، لافتاً الى ان "مسألة التمديد يتم التخطيط لها لإبعاد أشخاص. أنا لم أقل انني أريد شامل روكز قائدا للجيش بل قلت انني أريد قائدا وفقا للقوانين".

وشدد عون على ان "هذا الموضوع غير قابل للبحث والتمديد ممنوع، وكل الاجراءات موجودة ومتاحة دون ان أعددها في حال تم التمديد، وأتأمل من الجميع احترام الحقائق"، ذاكراً انه طتم رفض اقتراحنا بالانتخاب المباشر للرئيس لأنهم سماسرة"، مؤكداً "يجب ان نعمل على الاصلاح لأن البلد لا يمكن ان يكمل هكذا. ومن يخالف المخالفات الكبرى؟ طبعا المحميين".

وأشار عون الى ان "القرارت اللازمة في الدولة اللبنانية تُقرّ بشكل غير شرعي خصوصا في المؤسسة العسكرية في لبنان"، متسائلاً "ما مرجعية المسيحيين في الدولة والمؤسسات؟"، موضحاً هناك كفاءات تبني مؤسسات وأخرى تهد مؤسسات"، مضيفا: "المجرمون نحيلهم الى القضاء لكن ليس بإمكاننا أن نحيل القضاء الى القضاء. ومثلما هناك ناس ممكن أن تتركني يمكنني ان أتركها وانا أخذت قراري ولا أتراجع عنه".