علمت "النشرة" أنّ مديرية المخابرات في ​الجيش اللبناني​ أنهت تحقيقاتها مع أحد الإرهابيين المصنّفين خطرين، المدعو وليد دياب غازي الملقب بأبو داوود، على أن يتمّ تحويله إلى القضاء المختصّ.

وكشفت مصادر مطلعة لـ"النشرة" أنّ الإرهابي المذكور أوقف منذ فترة، وهو ينتمي لمجموعة أحمد سليم ميقاتي، وقد شارك بفعالية في القتال ضمن هذه المجموعة في الاعتداءات المتنقلة على الجيش التي حصلت في مناطق شمالية عدّة، خصوصاً على خط المحاور في التبانة وجبل محسن.

وأشارت المصادر إلى أنّ الموقوف اعترف خلال التحقيقات معه بأنه لعب دوراً لوجستياً فاعلاً جداً وبارزًا قبل وبعد الخطة الأمنية في مدينة طرابلس، موضحة أنّه لعب دورًا أساسياً في تأمين أفراد المجموعة الإرهابية المذكورة ونقلهم من طرابلس إلى الضنية والعكس، فهو كان مسؤولاً عن أمن هذه المجموعات وكان يؤمّن لها الطرق ويستطلع الأماكن التي تتوجّه إليها لتنفيذ عمليات فيها.

وبحسب المصادر، فإنّ الخطورة تكمن في أنّ أبو داوود كان قادراً على أن يتحرّك بكلّ سهولة، وهو قام بنقل المجموعة بعد توقيف ميقاتي من الضنية إلى طرابلس، بعد أن كان قد نقل أفرادها عند تنفيذ الخطة الأمنية إلى الضنية.