وصف رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام ايران آية الله اكبر ​هاشمي رفسنجاني​ بانها مرفأ الامان في المنطقة، واكد قدرتها على القيام بدور مهم في ارساء اسس الامن والاستقرار، معتبرا في الوقت نفسه ان اميركا تسعى لتقسيم دول المنطقة من اجل تمرير اهدافها.

وتطرق رفسنجاني في مراسم تكريم الاساتذة والتي اقيمت في جامعة "امير كبير" الصناعية بطهران، الى الاوضاع في العالم والمنطقة، وقال: "لابد من ان نكون يقظين جدا ازاء ما يجري من تطورات". واوضح ان الاميركان والاوروبيين والاستعمار والاستكبار حينما راوا ان ظروف العالم اليوم لا تلبي مآربهم السلطوية والتوسعية، استنتجوا ان وجود دولة قوية وكبيرة في المنطقة لا يمكن ان يخدم مصالحهم خاصة ان كانت حرة وقائمة على اسس سليمة.

واشار الى الاضطرابات خلال السنوات الاخيرة في سوريا والعراق واليمن، وقال ان مصر التي كانت يوما ما حصنا منيعا امام "اسرائيل" باتت اليوم تواجه بعض المشاكل، كما ان باكستان متورطة بمشاكلها الداخلية وهذا ما جعل الكونغرس يفكر ثانية بتقسيم المنطقة من اجل تحقيق اهدافه.

واضاف، انني لست واثقا ولكن يبدو من تصريحات اعضاء الكونغرس الاميركي انهم يعتزمون تحويل المنطقة الى دول صغيرة، كتقسيم العراق الى 3 دول وكل من سوريا واليمن الى دولتين، الا ان ايران هي المرفأ الوحيد الذي يمكنه صون امن المنطقة.