رأى عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب ​نعمة طعمة​، أن "الحراك العربي والدولي الذي تشهده السعودية وصولا الى قمة مجلس التعاون الخليجي، فذلك لدليل على مكانة حضور السعودية ودورها ولاسيما ان عاصفتي الحزم والامل، اكدتا على ما تمثله السعودية من موقع ريادي، وحيث اعطت هاتان العاصفتان الحازمتان مفعولهما في سياق الحفاظ على الكرامة العربية وعلى امن السعودية والخليج في ظل ما تشهده المنطقة من مشاريع قضم وتوسع وتدخلات امتدت من اليمن الى العراق وسوريا".

وثمن في تصريح "رسالة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز لسمو الامير سعود الفيصل لدوره في حقيبة الخارجية لاكثر من اربعين عاما، ولما قام به الوزير الفيصل طوال هذه الحقبة حيث كان من اعرق وزراء الخارجية في العالم بل هو رائد الدبلوماسية من خلال باعه الطويل وحنكته وخبرته وتفانيه لخدمة السعودية والدفاع عن قضايا العرب وفي طليعتها القضية الفلسطينية"، مشيرا الى ان ذلك "يدل على سلاسة انتقال السلطة في خضم عملية التجدد والاصلاح التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين".

ولفت الى أن "صولات وجولات مجلس العمل اللبناني في السعودية اضافة الى الهيئات الاقتصادية على المسؤولين اللبنانيين، انما تنم عن دراية تامة لهؤلاء بما للسعودية من اياد بيضاء على اللبنانيين، وانها الداعم الاساسي للاقتصاد اللبناني وهي التي تحتضن اكبر جالية لبنانية، ناهيك ما تقدمه للبنان منذ بداية الحرب الاهلية، وصولا الى المرحلة الراهنة"، املا من "بعض الفئات والقوى السياسية ان تعي دقة المرحلة وصعوبتها ومايعانيه لبنان من اوضاع اقتصادية مزرية وظروف معيشية ترزح تحت عبئها شريحة كبيرة من اللبنانيين، وذلك بوقف الحملات الجائرة على السعودية والتي لا تعبر عن الغالبية من اللبنانيين لان ما بين لبنان والسعودية تاريخا ناصعا في سياق روابط تاريخية واحترام وثقة متبادلين وعلاقات وصداقات متينة تجمعها".