نوه رئيس المجلس العام الماروني ​وديع الخازن​ بالتضحيات التي يقدمها الجيش والقوى الأمنية لحماية السلم الأهلي، داعيا إلى دعمهم لمقاومة الإرهاب.

واعتبر أن "الأولوية الآن هي للجيش ومساندته في سهره المتواصل على أمن البلاد، لأنه في قلب شعاراته الثلاثة عنوان للتضحية والإفتداء".

ورأى أن "ما يحصل على جبهة جرود البقاع الشرقية، يؤكد إحكام المؤسسة العسكرية، بقيادة العماد جان قهوجي، سيطرتها على الأرض، في ظل التسلل لخرق مواقع الجيش، مما يكبده وقوى الأمن والمقاومة الوطنية ضريبة الدم، دفاعا عن المواطنين الأبرياء".

وقال: "إذا كان لهذه الحكومة أن تعطي رعاية أساسية للأمن والإستقرار النسبي، فيكون ذلك بدعم الجيش والقوى الأمنية لتحرير البلاد من هواجس الاضطرابات الامنية، وتحرير العسكريين المخطوفين مهما كان الثمن، وتأمين الوصول إلى الإستحقاق الرئاسي كمقوم رئيس في السلطة وراع للمؤسسات على إختلافها".

واضاف الخازن: "مقاومة هذا العدو، المتربص بنا في الداخل وعلى الحدود الشرقية، توازي مقاومة العدو المترصد لنا على الحدود الجنوبية سواء بسواء، فهما وجهان لعملة واحدة، وهي الإرهاب".

من جهة أخرى، حيا الخازن شهداء الصحافة والكلمة الحرة في يوم إستذكارهم بـ6 أيار، لافتا إلى ان "ستة أيار هو يوم شهداء الصحافة اللبنانية والكلمة الحرة في مطلع قوافلهم في ساحة الشهداء عام 1916 الذين عُلقت مشانقهم على أيدي جمال باشا الملقّب بـ"السفاح"!