رأى رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد أن "الذي خاف من معركة القلمون وبدأ يحسب مليون حساب، هو من يبسط سيطرته وتسلطه على الجليل في شمال فلسطين المحتلة، لأن صورة إقتحام الجليل لم ولن تغادر مخيلته"، معتبرا ان "العدو الإسرائيلي لا يعرف كيف يواجه مصيره إذا ما فرض بظرف من الظروف أن يشن حربا عدوانية وكيف تنتهي".

وخلال يوم احتفالي عيد "المقاومة والتحرير" و"يوم الجريح" أشار رعد إلى أن "سيد الإرهاب في العالم الذي هو الإدارة الأميركية هي التي تريد أن تدعم كل توجه يصب في إضعاف المقاومة وفي إنهائها، في حين أن المقاومة تتقدم في مشروعها ولا تبالي بحرب نفسية تحتويها وتتحصن ضدها، وهي تخطط لتحصن جمهورها ضد الحرب النفسية والإعلامية في المقبل من الايام"، لافتا الى ان "أولئك الذين يصدرون التصريحات دفاعا عن التكفيريين الإرهابيين في جرود عرسال خصوصا بعد أن خابت توقعاتهم في جرود القلمون يقومون بذلك كي لا يمنحوا الجيش اللبناني قرارا سياسيا يؤهله للقيام بواجباته الوطنية ضد هؤلاء الذين يحتلون قسما من أرضنا".

واكد رعد انه "إذا شنت إسرائيل حربا على لبنان، تكون بذلك قد اتخذت قرارا بإنهاء نفسها، لأن المقاومة ستكيل لها عند كل ضربة ألف ضربة"، مضيفا "أما التكفيريون الإرهابيون فهؤلاء لن يستطيعوا أن يقلبوا معادلة في لبنان، ولا أن يشكلوا تهديدا جديا".