أكد مصدر بارز في قوى "​8 آذار​" لـ"الجمهورية" أنّ "حزب الله" ليس في وارد فتح معركة في عرسال أو معها، لكنّه في الوقت عينه لن يسكتَ على استمرار بقاء البلدة الحدودية وجرودها خارجَ سلطة الدولة"، لافتا الى أن "الحمايات السياسية والحملات الإعلامية استطاعت منعَ الدولة من دخول عرسال منذ العام 2011"، مضيفا: " الضغوط ساهمت على القرار السياسي في تحويل عرسال "منطقة آمنة" يَدخلها المسلّحون متى شاؤوا لتَزَوّد المازوت والمواد الغذائية ولشِراء السلاح وتجنيد المسلّحين".

وأضاف: "مَضبَطة الاتّهام حيالَ ما شهدَته تلك البلدة طويلة، ليس آخرها ما حصلَ مع النقيب الشهيد بيار بشعلاني، والرقيب الشهيد ابراهيم زهرمان، ولا اجتياح المسلحين البلدةَ في العام الماضي، والهجوم على مواقع الجيش اللبناني، وقتل وجَرح وأَسر عددٍ من عناصرِه وعناصر قوى الأمن الداخلي. كلّ هذا يَبقى ضئيلاً في تصنيف البلدة وتشخيص المخاطر الكامنة داخلها على كلّ الأمن اللبناني".

ولفت إلى أنّ "معظم السيارات المفخّخة التي دخلت إلى لبنان مرَّت عبر عرسال، ولا يزال المسلّحون قادرين على استخدام بعض مخيّمات النازحين للاعتداء على الجيش اللبناني والأراضي اللبنانية".