اعتبر نائب رئيس الوزراء العراقي ​صالح المطلك​ أن "انسحاب القوات العراقية بكل صنوفها من أمام مسلحي تنظيم "داعش" في مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غرب العراق أمرا غير مبرر، وفيه نوع من التآمر".

وفي حديث صحفي، أضاف المطلك، أن "الحكومة العراقية لم تكن جادة في موضوع تسليح أبناء العشائر في الأنبار، الأمر الذي أضعف كثيرًا من صمود المقاتلين من أبناء العشائر أمام هجمات المسلحين الذين وجدوا فرصة كبيرة لهم بالسيطرة على مدينة الرمادي بعد انسحاب القوات الحكومية من أرض المدينة".