سأل رئيس تيار "القرار اللبناني" الوزير والنائب السابق ​طلال المرعبي​ "ماذا تنتظر القيادات السياسية في البلد حتى تنتخب رئيسا وننقذ ما تبقى من الدولة؟ لماذا هذا التكابر وتمييع هذا الموقع الدستوري الاول الذي هو رمز البلاد ورأس هيبتها؟"، معتبرا أنه "من المخزي ان نبقى دائما ننتظر الاملاءات من الخارج".

ولفت في تصريح الى أن "الكباش والسجال والتشنج وردات الفعل لن تجدي نفعا الا مزيدا من الانقسامات والتفرقة، وطالما محكومون بالتوافق، فلماذ نهيج الشارع ونرمي بشبابنا الى التناحر ومن ثم تتم التسويات"، مشيرا الى أنه "في ظل كم من المشاكل الاجتماعية وعدم اقرار الموازنة وسلسلة الرتب والرواتب التي بقيت في مهب الريح، وفي ظل غياب المجاس النيابي وعدم عقد جلسات اشتراعية وغيرها، تبقى الحكومة غائبة عن معالجة كل هذه المشاكل في وقت يبدو التناحر داخلها هو السائد، ونحن على ابواب موسم الصيف ولبنان يشكو من كم من المشاكل الانمائية والخدماتية".

وشدد أنه "على رئيس الحكومة تمام سلام ان يحمل الوزراء مسؤولياتهم وان يكونوا على قدر الثقة التي اعطيت لهم. ولا يكفي التوافق على ما نحن متفقون عليه بل يجب ان يكون التوافق على ما نحن مختلفون عليه"، مشيرا اى "أننا في وقت لا نحسد عليه من تفاقم مشاكلنا، نحمدالله ان هناك من يفكر فينا بالخارج من دول عربية واجنبية صديقة".