وصف عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​قاسم هاشم​ وفي حديث اذاعي، تعامل مجلس الوزراء بالأمس مع ازمة عرسال "بالخطوة الجيدة بإجماع كل مكونات الحكومة، بهدف معالجة الأمن في البلدة، واعطاء الجيش كل الغطاء للقيام بواجبه تجاه عرسال واهلها، وعدم تركها رهينةً بيد المجموعات الارهابية المسلحة"، لافتاً الى أنه "لا يجوز التلطي وراء ازمة عرسال للإستثمار السياسي، وخصوصاً ان البعض يريدها ان تكون ورقةً بيده، في حين ان ما هو مطلوب اليوم وضعُ خطة لإنقاذ عرسال من اجل المصلحة الوطنية واستقرار البلد ككل"

وفيما خص التعيينات الامنية، لفت هاشم الى أن "جملة اتصالات تجري بين مختلف الافرقاء والمكونات الحكومية لتفادي الدخول في ازمة مؤسسات جديدة، باعتبار ان لا مصلحة لأحد بتعطيل مجلس الوزراء، وان الجميع يفتش عن مخارج ممكنة وتوافق حول رؤية معينة للحل".

وعن مسألة انتخاب رئيس للجمهورية، أوضح هاشم ان "لا شيء جديد في الامر بضوء انسداد الافق وتمسك كل فريق بمصلحته الخاصة دون النظر الى مصالح البلد العامة والحيوية، خصوصاً بعد الشلل الذي اصاب مجلس النواب وهو ما عطل التشريع في البلد".

وحول مبادرة قوى الرابع عشر من آذار بخصوص انتخاب الرئيس بالنصف زائداً واحداً، أشار هاشم الى ان "المبادرة ولدت ميتة ولا يمكن مقاربتها لا من قريب او من بعيد وهي لا تعدو كونها محاولات بائسة وهرطقة لا اكثر ولا اقل".