لفتت مصادر وزارية لصحيفة "الراي" الكويتية الى ان "مسار جلسة مجلس الوزراء الخميس والذي كان يشي بامكان حصول "انفجار" اتخذ منحى مفاجئاً بمبادرة من وزير الشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور الذي طرح بحث بنود مهمة تتصل بشؤون الناس قبل التطرق الى قضيتي عرسال والتعيينات الامنية اللتين نوقشتا بهدوء ورصانة وجرى الاتفاق على استكمال بحثهما الاثنين في ضوء طلب 9 وزراء الكلام".

وأشارت هذه المصادر الى ان "اتصالات سياسية سبقت جلسة الخميس وأمّنت تثبيت قاعدة منْع انهيار الحكومة، مرجّحة ان لا يعمد وزراء رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون و"حزب الله" الى الاستقالة ولا حتى الى الاعتكاف، ولافتة الى مناخ يوحي بمحاولة لـ "حفظ ماء الوجه" للعماد عون على قاعدة ان يلجأ، بحال التمديد المرجّح لمدير عام قوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، مرّة الى مقاطعة جلسة وزارية وأخرى ربما الى تعطيل قرارات ودائماً تحت سقف منع سقوط الحكومة التي تبقى "الملاذ الأخير" المؤسساتي والتي تعكس القرار الاقليمي - الدولي بعدم انهيار لبنان".