استنكر عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب ​نعمة طعمة​ "الاعتداء السافر على مسجد العنود في الدمام والذي يصب في خانة الارهاب المتمادي من الفكر الضال الذي يستهدف السعودية، بلد الاعتدال والتسامح ومن كانت ولا زالت لها اليد الطولى في مكافحة كل أشكال الارهاب".

وأضاف في تصريح: "هذا العمل المجرم هو في إطار المحاولات الهادفة لزرع الفتنة والشقاق ومحاولة خلق حالات مذهبية في السعودية، لكنها لن تبصر النور أمام صلابة ومناعة السعودية ومن خلال حكمة الملك سلمان بن عبدالعزيز والقيادة السعودية الحكيمة التي تسعى جاهدة الى القضاء على هذه الأعمال البربرية ومكافحتها ولا تمت للدين الاسلامي الحنيف بصلة".

ودان طعمة "هذا الاعتداء الآثم فكلنا ثقة بأن السعودية قادرة على دحر الارهاب، وفي الوقت عينه لن تتمكن الفتنة من الدخول الى البلد حيث القيادة السعودية لا تفرق بين مواطن وآخر، وذلك ما تبدى من حملات التعاطف بعد انفجار القطيف والمشهد ذاته في الدمام، متمنيا للبلد الخير والتقدم وان يحميها الله من كل مكروه".