لفت عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب ​نعمة طعمة​ في تصريح الى أن "المواقف التي أطلقها السفير السعودي علي عواض عسيري، هي دليل قاطع على حرص السعودية على كل ما يعود بالخير والاستقرار على لبنان"، مشيراً الى "تأييد المملكة ومباركتها لاعلان النيات بين "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية"، هو دليل آخر على انها على مسافة واحدة من كل الافرقاء اللبنانية، إضافة الى دعمها للمسيحيين ووجودهم في هذا الشرق وحضهم على انتخاب رئيس للجمهورية لرمزية هذا الموقع المسيحي والوحيد في المنطقة".

وشدد على أن "السلطات السعودية حريصة على إجراء هذا الاستحقاق، لكنها لم ولن تتدخل فيه من قريب او بعيد ولا تزكي هذا المرشح أو ذاك"، مشيراً الى ان "اشادة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز برئيس مجلس النواب نبيه بري وحكمته، اضافة الى حراك السفير عسيري ومواقفه، تنم عن استمرار الدور السعودي بوقوفه الى جانب لبنان، والحرص على أمنه واستقراره ورخائه".

كما لفت الى "ثناء السفير السعودي على مواقف رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط وحكمته ودرايته في معالجة الاحداث المدانة والمستنكرة في بلدة قلب لوزه في سوريا، وما أصاب الموحدين الدروز جراء هذه الجريمة الآثمة"، مشيراً الى إنه " كان لدور النائب جنبلاط الأثر البالغ في التهدئة بلغة العقل لا الانفعال".